صحة المهبل والتحكم بالمثانة
قد تلاحظين أن المهبل يصبح أكثر جفافاً. وهذا يمكن أن يجعل الجماع غير مريح. أو يمكن أن تعانينمن مشاكل صحية أخرى، مثل الالتهابات المهبلية أو التهاب المثانة. بعض النساء يجدون صعوبة أيضاً في حبس البول لمدة طويلة بما فيه الكفاية للوصول إلى الحمام. وهذا ما يسمى فقدان السيطرة على المثانة وسلس البول. قد تتكون لديك الرغبة المفاجئة للتبول، أو قد يتسرب البول أثناء ممارسة الرياضة، والعطس، أو الضحك.
النوم
تبدأ بعض النساء بمواجهة مشكلة في الحصول على ليلة نوم جيدة. قد لا يمكنك أن تغفين بسهولة، أو تبدأين بالاستيقاظ في وقت مبكر جدا. التعرق الليلي قد يوقظك. وقد يكون لديك صعوبة في العودة إلى النوم إذا استيقظت أثناء الليل.
الجنس
قد تجدين أن مشاعرك تجاه الجنس تغيرت. وهذا التغيير يمكن أن يعني أنك تصبحين أقل اهتماماَ أو رغبة في الجنس. أو يمكن أن تشعرين بحرية أكثر وأكثر جنسية بعد انقطاع الطمث.
الحمل
بعد سنة كاملة دون حيض، لن يعد بمقدورك أن تصبحي حاملاً.
تغيرات في المزاج
قد تجدين نفسك متقلبة المزاج بشكل أكثر أو سريعة الانفعال عندما يقترب وقت انقطاع الطمث. لا يعرف العلماء سبب حدوث ذلك. فمن الممكن أن الضغط النفسي، أو التغييرات الأسرية مثل زيادة عمر الأطفال أو الوالدين، أو اذا كان لديك تاريخ من الاكتئاب، أو الشعور بالتعب أن تكون أسباب هذه التغيرات المزاجية.
قد يبدو جسمك مختلفاً
قد يصبح محيط خصرك أكبر حجماً. يمكن أن تفقدين حجم العضلات وتلاحظين زيادة في الدهون. بشرتك تصبح أكثر رقة. وقد يكون لديك مشاكل في الذاكرة، يمكن أن تشعرين بأن المفاصل والعضلات أصبحت قاسية ومؤلمة. ويمكن أيضا أن تكون هذه التغيرات بسبب التقدم في السن. طبيب النساء الخاص بك سيكون قادراً على معرفة الفرق.
ترقق العظام أو ما يسمى بهشاشة العظام
مع مرور الأيام، يقوم جسمك ياستبدال العظام القديمة بعظام صحية جديدة. هرمون الاستروجين يساعد على التحكم في فقدان العظام، وفقدان هرمون الاستروجين عند اقتراب انقطاع الطمث يسبب بفقد العظام أكثر مما يتم استبدالها. ومع مرور الوقت، تصبح العظام ضعيفة وتكسر بسهولة. وتسمى هذه الحالة بمرض هشاشة العظام.
أمراض القلب
بعد سن اليأس، تصبح النساء أكثر عرضة لأمراض القلب. التغيرات في مستويات هرمون الاستروجين قد تكون جزءاً من السبب. ولكن، كذلك هو الحال في التقدم في السن. ومع التقدم في السن، قد تبدأين باكتساب الوزن وتطوير مشاكل صحية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم. هذه المشاكل يمكن أن تضعك في دائرة الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب. تأكدي من الحصول على فحوصات منتظمة لضغط الدم، ومستويات الدم من الدهون الثلاثية، واختبار الجلوكوز في الدم مع الصوم، والكوليسترول.